قالت مصادر خاصة لسكاي نيوز عربية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مارس سياسة الابتزاز في مفاوضات اتفاق غزة وحصل على ما يريده في الصفقة التي ستتم في موعدها".
ووفق المصادر فإن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم 260 من أصحاب المؤبدات و400 من ذوي الأحكام العالية و1000 من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر.
وأضافت المصادر أن نتنياهو "ثبت مبدأ الفيتو على أسماء الأسرى وكل من تحفظت إسرائيل عليه في مفاوضات الصفقة، لن يخرج من السجون الإسرائيلية".
وأعلنت مصادر فلسطينية يوم الخميس، أن حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي عطلت تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لتوقيع الصيغة النهائية للاتفاق خلال الساعات المقبلة.
وقال مصدر في حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية إنه "تم تجاوز العقبات التي كانت تتعلق بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وحسبما ذكر المصدر ذاته، فقد جاءت الخلافات في اللحظات الأخيرة بعدما أصر نتنياهو على إدراج أسماء تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، إلا أن حماس وافقت على هذا الطلب بشرط إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين ضمن المرحلة الأولى، إلى جانب الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
ورجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلا عن مصادر إسرائيلية إرجاء جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة إلى مساء يوم السبت المقبل، مضيفة أن إطلاق سراح الرهائن سيتم يوم الإثنين موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدلا من يوم الأحد الموعد المقرر لسريان الاتفاق.