توقع المستهلكون الأميركيون ارتفاع التضخم على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة وما بعدها، وهو ما يعكس على الأرجح المخاوف من أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق على الواردات التي تعهدت بها إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة قد ترفع الأسعار.

وأظهر مسح جامعة ميشيغان أن توقعات التضخم السنوية للمستهلكين قفزت إلى 3.3 بالمئة في يناير، وهو أعلى مستوى منذ مايو، من 2.8 بالمئة في ديسمبر.

أخبار ذات صلة

مديرة صندوق النقد تتوقع استقرار النمو العالمي في 2025
حرائق لوس أنجلوس توجه ضربة لأسهم قطاع التأمين بأميركا

ورفع ذلك توقعات التضخم لمدة 12 شهرا فوق نطاق 2.3 -3.0 بالمئة الذي جرى تسجيله في العامين السابقين لجائحة كوفيد-19.

وزادت توقعات التضخم على الأمد البعيد إلى 3.3 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2008، من 3.0 بالمئة في ديسمبر.

وقالت جوان هسو، مديرة استطلاعات المستهلكين‭‭ ‬‬في الجامعة "على المدى القصير والطويل، زادت توقعات التضخم عبر مجموعات سكانية متعددة، مع زيادات قوية بشكل خاص بين المستهلكين من ذوي الدخل المنخفض والمستقلين"، بحسب ما نقلته رويترز.

وبالإضافة إلى فرض أو زيادة الرسوم الجمركية على الواردات بشكل كبير، وعد ترامب أيضا بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وهي السياسات التي حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.