عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الإثنين، عن استنكاره لتقارير إخبارية تحدثت عن محاولة إغراق طفلة أميركية من أصل فلسطيني في مسبح بمجمع سكني بتكساس.

وقال بايدن على حسابه في "إكس": "إنني منزعج للغاية من التقارير التي تفيد بمحاولة إغراق طفلة أميركية من أصل فلسطيني تبلغ من العمر 3 سنوات في مسبح بأحد الأحياء".

 

وأضاف: "لا ينبغي أبدا أن يتعرض أي طفل لهجوم عنيف، وقلبي مع عائلتها".

وحسبما ذكر موقع "سي بي إس نيوز"، فإن بايدن كان يشير في تغريدته إلى الحادثة التي وقعت آخر الشهر الماضي في مجمع سكني بمدينة يولس بولاية تكساس، عندما حاولت سيدة تبلغ من العمر 42 عاما إغراق الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات بسبب أصول عائلتها.

وذكرت شرطة يولس أنها استجابت للحادثة على الفور، مشيرة إلى أن والدة الطفلة أبلغت الضباط أن سيدة تدعى إليزابيث وولف سألتها عن موطنها الأصلي، وعلّقت عليها بعد أن عرفت إجابتها بأنها ليست أميركية.

وقالت الشرطة إن وولف حاولت الإمساك بابن السيدة البالغ من العمر 6 سنوات، لكنه نجح بالابتعاد عنها.

أخبار ذات صلة

مقتل طفل فلسطيني بـ26 طعنة في أميركا.. والبيت الأبيض يعلّق
"مهمة الكناري".. موقع يستهدف الطلبة المؤيدين للفلسطينيين
المهاجرون قيمة مضافة.. والعنصرية تهدد يورو 24

وبعد ذلك طاردت وولف الطفلة الصغيرة وسحبتها إلى حوض السباحة، وحاولت دفعها تحت الماء لإغراقها، ليتدخل أشخاص كانوا في موقع الحادثة ويحولوا دون تعرض الصغيرة لأذى.

ووفق "سي بي إس نيوز" فقد ألقي القبض على وولف ووجهت إليها لاحقا تهمة التسبب بإصابة طفل ومحاولة القتل العمد، لكنها خرجت من السجن بكفالة بعد يوم واحد.

ودعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إلى إجراء تحقيقات في جرائم الكراهية على مستوى الولايات المتحدة، والفيدرالية في هذه القضية.

من جانبه، أكد المدعي العام لمقاطعة تارانت صباح الإثنين أن لديه تفاصيل القضية، ويقوم بمراجعتها.