حذرت مجموعة الهاكرز المعروفة "أنونيموس" من استخدام موقع التورنت الشهير "بايرت باي"، زاعمة أنه يُدار حاليا بواسطة المباحث الفيدرالية الأميركية "إف.بي.آي".
وتعرضت خوادم الموقع لمداهمة من الشرطة السويدية في ديسمبر الماضي، ما أسفر عن توقفه عن العمل لنحو شهرين تقريبا.
ونشرت العديد من الحسابات التابعة لـ "أنونيموس" على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات عدة متعلقة بالموقع الذي عاد للعمل منذ أيام في حلة مختلفة نوعا.
وبالرغم من عدم وجود واضح على إدارة المباحث الفيدرالية للموقع، إلا أن البعض رأى في اختفاء الإعلانات الإباحية من الموقع، وأيضا استخدام خوادم آمنة دليلا على التدخل الحكومي في إدارة الموقع بشكل غير مباشر، واستخدامه كـ "مصيدة" للإيقاع بأكبر جماعات قرصنة المحتوى.