يمكن لاختبار بسيط مدته دقيقة واحدة أن يخبرك ما إذا كنت تعاني من مرض "رينود"، وهو اضطراب يؤثر على الدورة الدموية، ويسبب تضيقا مؤقتا في الشرايين كرد فعل على بعض المحفزات، بما في ذلك الطقس البارد.

ويؤدي هذا الانقباض في تدفق الدم إلى الشعور بألم في الأطراف وتغير في لونها.

تشتهر هذه الحالة بالظهور في أصابع اليدين ولكن يمكن ملاحظتها أيضا في أصابع القدم أو الأذنين أو الأنف أو اللسان.

وينصح الناس بمراقبة الأعراض جيدا، حيث يمكن لمرض رينود، في حالات نادرة للغاية، أن يكون أول علامة على حالة من أمراض المناعة الذاتية الخطيرة وغير المعروفة تسمى "تصلب الجلد".

ويهدف اختبار جديد، أنشأته مؤسسة "Scleroderma & Raynaud's" الخيرية في المملكة المتحدة، إلى مساعدة المزيد من الأشخاص على معرفة ما إذا كانت لديهم علامات هذه الحالة من خلال أسئلة سهلة.

أخبار ذات صلة

مرض دماغي غامض يثير رعبا في كندا.. وطلب بتدخل سريع
صحتك النفسية والأخبار المروعة.. كيف توازن بينهما؟

وتشمل هذه الأسئلة:

  • هل الأصابع حساسة للبرد وهل يتغير لونها مع تغير درجة الحرارة أو الإجهاد.
  • هل يشعر الأشخاص بألم في المنطقة التي يتغير لونها وهل يعانون من شعور باللسع أو زيادة نبض عندما ترتفع درجة حرارة المنطقة.
  • وأخيرا، يتم سؤال الأشخاص عما إذا كانوا قد أصيبوا في أي وقت مضى بتقرحات على أصابع أيديهم أو أصابع أقدامهم.

في معظم الحالات، لا يسبب مرض "رينود" مشاكل كبيرة ويمكن علاجه من خلال قيام المصابين بتغطية أطرافهم لحمايتها من الصدمات الحرارية المفاجئة.

في بعض الأحيان، يتم وصف نوع من الأدوية يسمى موسعات الأوعية الدموية للأشخاص الذين يعانون من الأعراض بشدة، وهو ما يساعد على تحسين تدفق الدم.

ويصاب حوالي واحد من كل 10 أشخاص مصابين بمتلازمة رينود بحالة من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل أو الذئبة أو حتى تصلب الجلد، لذلك من المهم فحص الأعراض من قبل طبيب عام إذا بدأت تتفاقم.