أسدل الستار على أزمة المشاجرة التي حدثت بين نجمي الأهلي المصري إمام عاشور ومحمد الشناوي، بعد اعتذار الأول لزملائه خلال حضوره تدريبات الإثنين.
وكشف مصدر في النادي أن الطرفين "توافقا على عقد جلسة للصلح بينهما، إلا أن المشكلة سرعان ما انتهت صباح الإثنين، بعد تقديم عاشور الاعتذار إلى الشناوي وباقي اللاعبين والمدير الفني السويسري للفريق مارسيل كولر".
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن "الأمور عادت إلى طبيعتها حاليا، وعاد عاشور إلى المران الجماعي بعد أن كان معاقبا بالتدريب منفردا في الأيام الماضية".
وقال: "سبق الاتفاق على عقد جلسة صلح بين الطرفين إلا أن عاشور بادر بالاعتذار، وهو ما أزال كل الخلافات بينه وبين الشناوي، وكذلك المدير الرياضي للنادي الأهلي محمد رمضان".
ولفت المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى أن جلسة الصلح كان مقررا أن تعقد برعاية رمضان، الذي كان قد أعلن قرار العقوبة والمران الفردي لعاشور بعد المشادة التي وقعت مع الشناوي.
وقال الناقد الرياضي في جريدة "الفجر" المصرية أشرف عبد الناصر، إن أول من سعى إلى التصالح بين عاشور والشناوي، لاعبي الفريق عمرو السولية ومحمود عبد المنعم (كهربا)، لافتا إلى أنهما تمكنا من تهدئة الأجواء وإزالة الخلاف بين الطرفين.
وأضاف: "شهدت تدريبات الأهلي صباح الإثنين نزول عاشور والشناوي إلى أرض الملعب معا وبصحبتهما كهربا، وحرصا على أن يشهد الجمهور الذي يحضر التدريبات العلاقة الطيبة بينهما".
وعن إمكان إلغاء العقوبة المغلظة التي طبقها المدير الرياضي على عاشور بقيمة مليون جنيه (نحو 22 ألف دولار)، قال عبد الناصر إن "هذا الأمر مستبعد حتى الآن، لكن الأيام المقبلة قد تحمل الجديد بعد التراضي بين الطرفين".
وكان رمضان قد أصدر قراره بتغريم عاشور بمبلغ مليون جنيه مصري، وحرمانه من التدريب الجماعي مع باقي لاعبي الفريق لمدة أسبوع.
وكان سبب القرار إظهار عاشور غضبه داخل غرفة الملابس لعدم مشاركته في مباراة الأهلي أمام ستاد أبيدجان الإيفواري في دوري أبطال إفريقيا قبل أيام، ثم دخوله في مشادة مع الشناوي قائد وحارس الفريق.