تبذل السلطات المصرية جهودا مكثفة لإنقاذ سفينة الشحن "في إس جي غلوري" التي بدأت في الغرق، الإثنين، قرب الشعاب المرجانية قبالة منطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر، بعد أن ظلت عالقة 10 أيام، حسبما قالت مصادر بحرية لـ"رويترز".

وأوضحت المصادر أن السفينة، التي يضم طاقمها 21 فردا، كانت تحمل 4 آلاف طن من النخالة، و70 طنا من زيت الوقود، و50 طنا من الديزل.

وتعرضت السفينة لثقب في هيكلها بحجم 60 سنتيمترا، مما أدى إلى تسرب مياه البحر إلى غرفة المحركات، بينما تمكن رجال الإنقاذ من إخراج طاقم السفينة بسلام.

وعرقلت الأحوال الجوية السيئة محاولات الحفاظ على توازن السفينة، مما أدى إلى زيادة ميلها، وتم نشر فرق الطوارئ مزودة بمضخات إضافية في محاولة لسحب المياه التي تغمر السفينة بشكل متزايد.

أخبار ذات صلة

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
ميرسك وهاباج لويد.. تعزيز للتعاون وسط أحداث البحر الأحمر

وكانت السفينة "في إس جي غلوري" في طريقها من اليمن إلى ميناء بورتوفيق في مصر، قبل أن تعلق في ظروف جوية صعبة.

وذكرت المصادر أن جهود الإنقاذ، التي تقودها محافظة البحر الأحمر ووزارة البيئة، أسفرت حتى الآن عن سحب 250 طنا من المياه الملوثة والوقود.

ومع ذلك، لا يزال بعض الوقود على متن السفينة، مما يشكل تهديدا للشعاب المرجانية في المنطقة.