عرضت قوات سوريا الديمقراطية قسد، السبت، تعاونا أمنيا مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، لكشف من يقف وراء التفجيرات في مناطق حلب وغيرها.
وأفاد بيان نشرته قسد بأنه "لكشف الحقائق، تعرض قواتنا التعاون مع الأجهزة المعنية في إدارة دمشق للتحقيق وكشف الأطراف الحقيقية التي تقف وراء التفجيرات وإرسال المفخخات إلى مناطق حلب وغيرها".
وكانت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة قد ذكرت، الجمعة، أن "إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة ضبطت سيارة ملغمة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة قسد".
وأضاف البيان أن "هذه الاتهامات خاطئة ومتسرعة وغير مبنية على أدلة واقعية وتحقيقات شفافة".
وأشار البيان إلى أن المناطق التي تفصل بين مناطق سيطرة قسد ومنطقة حلب تعج بفصائل المعارضة المولية لأنقرة، ولها مصلحة كاملة في ضرب الأمن والاستقرار ومحاولة تخريب الأجواء الإيجابية التي ترافق الحوار بين قواتنا وإدارة العمليات العسكرية في دمشق".
على صعيد متصل دعت الإدارة الذاتية في سوريا المجتمع الدولي، السبت، للضغط على أنقرة لوقف هجماتها على سد تشرين، مُحذرة من انهار السد جراء استمرار الهجمات.
وذكر بيان للإدارة الذاتية أنه “منذ الثامن من ديسمبر الفائت، تواصل فصائل الموالية من أنقرة بشن هجمات من خلال استهداف الطائرات الحربية التركية لسد تشرين ومحيطه".
ودعت الإدارة المجتمع الدولي للتدخل الفوري والضغط على أنقرة لوقف أعمالها العدوانية وضمان حماية أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية".
كما دعت للإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار في الأراضي السورية "تحقيقا للسلام والاستقرار" بحسب البيان.
وحذرت الإدارة الذاتية من أن أي هجوم على سد تشرين وتدميره "يمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية بما في ذلك الفيضانات واسعة النطاق والخسائر البشرية الكبيرة وتدمير البنية التحتية فضلا عن الأضرار البيئية الشديدة".