أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية مقتل 5 أشخاص، الجمعة، في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يشن "عملية مكافحة إرهاب".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية "5 قتلى جراء عدوان الاحتلال على جنين" موضحة أن 4 من القتلى رجال تراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما. أما القتيل الخامس فهو رجل في الرابعة والخمسين أصيب بالرصاص عندما كان على سطح منزله" بحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وتفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن 10 فلسطينيين قتلوا في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة.
ويضاف إلى هذه الحصيلة طفل وامرأة قتلا، الإثنين، خلال توغل للجيش الإسرائيلي في منطقة طولكرم في شمال الضفة كذلك.
وذكرت وكالة وفا أن مسيّرة استهدفت، الجمعة، مخيم جنين لللاجئين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول" في غرب المدينة "قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي حيفا والناصرة".
وأفادت بأن "قوات الاحتلال قصفت المنزل المحاصر بعدة قذائف أنيرجا وأطلقت صوبه الرصاص الحي، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل".
وقبيل الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة ت غ)، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده "يحاصرون مبنى تحصن فيه إرهابيون" مشيرا إلى وقوع "تبادل لإطلاق النار".
وخلال هذه المواجهات "ضربت طائرة إرهابيين عدة في المنطقة".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وقتل ما لا يقلّ عن 566 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وقتل 16 إسرائيليا على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات في الفترة نفسها وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية، وقتل جندي الإثنين خلال عملية في شمال الضفة الغربية بحسب الجيش الإسرائيلي.