يعيش اليمنيون أوضاعا صعب للغاية في السودان في ظل الاشتباكات التي لا تتوقف في العاصمة السودانية الخرطوم، ونقص المواد الغذائية وانقطاع المياه والتيار الكهربائي.
وقال الطالب اليمني أحمد عبد الواحد، لموقع "سكاي نيوز عربية": "إن هناك آلاف من الطلبة اليمنيين يدرسون في الجامعات السودانية، كنا في حالة صعبة، فقدنا الاتصال مع بعض الطلاب الآخرين، بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الشحن في هواتفهم المحمولة".
وأضاف عبد الواحد، أن مكان إقامتهم كان يفتقر إلى المياه الصالحة للشرب، كما كان هناك نقص مخزون بالمواد الغذائية لديهم، متابعا "الطلاب والدارسين والأسر اليمنية في السودان من نساء وأطفال ورجال محاصرين في مساكنهم من دون ماء أو طعام أو كهرباء منذ اندلاع المواجهات، وناشدنا السلطات اليمنية في عدن والمنظمات الدولية القيام بواجباتهم الإنسانية والقانونية والأخلاقية بإجلاء المحاصرين، وترتيب رحلات عاجل أو مسارات آمنة إلى عدن أو مصر أو إثيوبيا".
انقطاع الاتصال
وأعلن اتحاد الطلاب اليمنيين في السودان، فقدان مواطن يمني، بعد تعرضه لهجوم من قبل عصابة أثناء تجمعه في نقطة تجمع للإجلاء.
وقال الاتحاد، إن المواطن محمد المطري أحد العاملين بمدينة بحري بالعاصمة الخرطوم، تعرض لهجوم من عصابة وهو في طريقه إلى نقطة التجمع للإجلاء برفقة شخص آخر استطاع الفرار من العصابة، وانقطع التواصل به.
دعوات متواصلة
دعا بيان صادر عن اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج، الخميس، مجلس القيادة والحكومة إلى بذل جهود أكبر لتأمين عمليات إجلاء العالقين في السودان.
- الوضع الذي يمر به الطلاب اليمنيون في الخرطوم ومدن النزاع صعب للغاية.
- حذر من أن العشرات يواجهون مخاطر حقيقية، وغير قادرين على العودة إلى بلدهم بسبب تعليق الرحلات الجوية.
- وأكد البيان على حق الطلاب اليمنيين في الحصول على الرعاية والدعم اللازم للحفاظ على حياتهم، مطالبا، في الوقت ذاته، بتفعيل دور السفارة في الخرطوم للقيام بواجبها ومحاسبة المسؤولين المقصرين في واجباتهم.
عدد اليمنيين في السودان
- أعلنت الحكومة اليمنية وجود 17 مواطن يمني مقيم في السودان.
- حسب وزير الإعلام معمر الإرياني، تم إجلاء 239 منهم كدفعة أولى من مدينة بورتسودان إلى ميناء جده السعودي.
- تم إجلاء 1000 شخص إلى مدينة بورتسودان، إضافة إلى إجلاء 700 إلى مدينة مدني وهي نقطة إجلاء خارج الخرطوم.
- يجري الترتيب لإجلاء 900 آخرين من العاصمة الخرطوم، وهم قوام من أبدى رغبته بمغادرة السودان خلال هذه الفترة.