أفادت وسائل إعلام إيرانية أن مسؤولين إيرانيين وسوريين أبرموا اتفاقات في مجال الطاقة وإمداد المياه، مما يشير إلى استمرار التعاون بين البلدين، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة السورية انتفاضة داخلية.
وقام وفد اقتصادي سوري بزيارة إلى إيران الأسبوع الماضي، حيث وقع اتفاقات مع المسؤولين الإيرانيين لاستيراد الكهرباء من إيران، حسب ما قالت وكالة أنباء فارس الجمعة.
وإيران أحد الحلفاء القليلين لسوريا التي تواجه إدانة دولية بسبب الحملة التي تشنها الحكومة ضد انتفاضة مستمرة منذ 16 شهرا، وبلغت كبرى مدن البلاد في الأسابيع الأخيرة.
ويرزح اقتصاد إيران تحت ضغوط هائلة من جراء العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي مما يهدد بإغلاق مصانع وارتفاع البطالة.
وكان وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو قال الأسبوع الماضي إن طهران مستعدة لمساعدة سوريا على إعادة بناء المرافق المدمرة مثل محطات الكهرباء.
ويتهم ناشطون سوريون قوات الحكومة بقصف المناطق السكنية مثل حمص مما يتسبب في دمار هائل.
ونقل تلفزيون برس الإيراني عن نامجو قوله الخميس "جمهورية إيران الإسلامية لن تترك سوريا بمفردها في مثل هذا الوضع الصعب." وأفاد التلفزيون أن نامجو التقى بوزير الكهرباء السوري عماد خميس ووزير الموارد المائية بسام حنا.
وقال تلفزيون برس إنه بموجب أحد الاتفاقات الموقعة تصدر إيرن 50 ميجاوات من الكهرباء إلى سوريا عبر العراق وإن البلدين سيتعاونان أيضا في مجال إدارة المخلفات والمياه.