أعلنت شركة نفط الكويت، الاثنين، اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل "الجليعة" البحري الواقع في المياه الإقليمية الكويتية.
وذكرت الشركة في بيان، الاثنين، أن هذه الاكتشافات تأتي إطار جهود الشركة الاستكشافية المتواصلة لتعزيز مكانة دولة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة وتحقيقا لاستراتيجية الاستكشاف في المنطقة البحرية الكويتية.
وأوضحت أن اختبارات مكمن "زبير" الجيولوجي من العصر الطباشيري في البئر الاستكشافي "جليعة" أظهرت نتائج إنتاجية مبشرة، إذ يغطي الحقل مساحة 74 كيلومترا مربعا وتقدر احتياطياته بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة الخالي من غاز كبريتيد الهيدروجين وبنسبة منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
بالإضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.
وبينت أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة هامه للموارد الهيدروكربونية في دولة الكويت ويعزز إمكانات وجود مكامن إضافية في العصر الطباشيري العلوي بالمنطقة البحرية والمناطق المجاورة ما يؤكد نجاح خطة شركة نفط الكويت في الاستكشاف البحري.
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن حقل "الجليعة" يعد ثاني الحقول البحرية المكتشفة في الخطة الاستكشافية الحالية بعد اكتشاف حقل "النوخذة" البحري في يوليو 2024.
وأكدت نفط الكويت التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية حيث يتم التحضير حاليا والاستعداد للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية الكويتية، مضيفة أنه يتم العمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل المنطقة البحرية والتي تزيد مساحتها عن 6000 كيلومتر مربع.
وأفادت بأن ذلك يوفر بيانات عالية الدقة تساعد في اتخاذ القرار للمضي قدما في الاستكشاف المكامن، وصولا إلى مرحلة الإنتاج في المنطقة البحرية الكويتية.
وأكدت الشركة أن الاكتشاف يشكل خطوة استراتيجية هامة ولبنة أخرى لدعم أهداف الشركة الاستراتيجية وزيادة الطاقة الإنتاجية لتحقيق أهداف استراتيجية 2040.