صعد الين، الأربعاء، مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل لبنك اليابان المركزي بينما هبط الجنيه الإسترليني بعد تباطؤ التضخم في بريطانيا لكن المتعاملين عزفوا عن شراء العملتين قبيل صدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.

وأسعار المستهلكين الأميركيين لشهر ديسمبر هي البيانات الأكثر ترقبا حول العالم خلال الأسبوع الجاري. وتتوقع الأسواق أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتيرة التيسير النقدي إذا جاء معدل التضخم الأساسي على أساس شهري أعلى من 0.2 بالمئة.

وقد يؤدي ذلك إلى تسريع عمليات بيع للسندات الحكومية تشهدها الأسواق خلال الشهر الجاري، مما قدم الدعم للدولار.

وفي اليابان صعد الين بعد تعليقات لمحافظ البنك المركزي، كازو أويدا، قال خلالها إن البنك سيرفع أسعار الفائدة ويعدل مستوى الدعم النقدي إذا استمر التحسن في الاقتصاد والأسعار.

وتراجع الدولار 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 157.15 ين.

أخبار ذات صلة

الدولار يقترب من قمة عامين مع تراجع توقعات خفض الفائدة
2025 عام حاسم لقطاع السيارات الكهربائية في أوروبا

واتجهت الأنظار إلى بريطانيا حيث أظهرت بيانات رسمية، الأربعاء، تباطؤ التضخم على نحو غير متوقع الشهر الماضي فيما سجل التضخم الأساسي، الذي يراقبه بنك إنجلترا، تراجعا أكثر حدة، وهي أنباء إيجابية لوزيرة الخزانة ريتشل ريفز بعد عمليات بيع كثيفة للسندات البريطانية في الآونة الأخيرة.

وفي حين تراجعت عائدات سندات الحكومة البريطانية بحدة بعد صدور البيانات، وهو ما عزز توقعات المستثمرين بأن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في فبراير، لم يتحرك الجنيه الإسترليني كثيرا وظل عند 1.2205 دولار.

وقال محللون إن ارتفاع عائدات السندات البريطانية الأسبوع الماضي أثار مخاوف بشأن حالة الاقتصاد وتسبب في هبوط الجنيه الإسترليني، وبالتالي جاء انخفاض العائدات داعما للعملة في الوقت الحالي.

واستقر اليورو عند 1.0302 دولار، كما لم يطرأ تغيير يذكر على معظم العملات الرئيسية الأخرى، ومنها الفرنك السويسري الذي ظل عند 0.9119 دولار والدولار الأسترالي الذي سجل 0.6197 دولار.