قال ألكسندر سيلفيرا وزير المعادن والطاقة البرازيلي، الجمعة، إن الحكومة تؤيد احتفاظ شركة "بتروبراس" بحصة في شركة البتروكيماويات "براسكم"، في وقت بدأت فيه عروض تتوالى على الشركة.

وشركة "بتروبراس" التي تديرها الدولة، هي واحدة من المساهمين الرئيسيين في "براسكم"، بالإضافة إلى شركة "نوفونور" التي تملك حصة مسيطرة.

ولكن "بتروبراس" تتطلع إلى بيع حصتها في براسكم بعدما تلقت عطاءات من شركات مختلفة.

وقال سيلفيرا للصحفيين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: "قطاع البتروكيماويات استراتيجي بالنسبة للبلاد وضروري لنموها، لا يوجد مبرر لدينا لنخسر ريادتنا في قطاع البتروكيماويات".

أخبار ذات صلة

بتروبراس البرازيلية تعدل سياسة احتساب أسعار المحروقات
البرازيل.. سجن الرئيس الأسبق كولور في إطار فضيحة بتروبراس

وكانت "بتروبراس" قد حققت أرباحًا قياسية بلغت 36 مليار دولار خلال عام 2022، بعد أنهت شركة النفط البرازيلية الحكومية سياستها المتمثلة في ربط أسعار منتجاتها من المحروقات بالسوق الدولية، في تعديل وعد به الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وتعهد دا سيلفا، الذي تولى الرئاسة للمرة الثالثة في يناير، خلال حملته الانتخابية باتباع سياسة تسعير برازيلية للشركة، معتبرا أن السياسة السابقة تهدف إلى "إرضاء المستثمرين على حساب الشعب البرازيلي".