كشف تقرير لوكالة بلومبرغ، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سترجئ خطط إعادة بناء الاحتياطي النفطي الطارئ، بعد أن وجدت أن العروض التي تلقتها للشراء إما باهظة الثمن أو لا تفي بالشروط المطلوبة.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد رفضت وزارة الطاقة العروض العديدة التي حصلت عليها لعملية شراء محتملة في فبراير.

كانت وزارة الطاقة أعلنت في ديسمبر الماضي عن عزمها البدء في إعادة تخزين احتياطي النفط الاستراتيجي، على أن تكون البداية بشراء 3 ملايين برميل الشهر المقبل.

إعادة تعبئة المخزون النفطي في الولايات المتحدة، تأتي عقب الإفراج التاريخي عن 180 مليون برميل من النفط من الاحتياطي الذي أمر به الرئيس جو بايدن ضمن محاولاته لترويض أسعار البنزين المرتفعة في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.

أخبار ذات صلة

أسواق الطاقة تبدأ 2023 بأكبر هبوط أسبوعي منذ أعوام
النفط يهبط في أول أسبوع من عام 2023.. برنت أقل من 80 دولارا

كانت الإدارة الأميركية قد خططت للبدء في شراء النفط الخام عندما ينخفض لنحو 70 دولارا للبرميل. حيث انخفض النفط خلال الربع الأخير من 2022 وانخفضت الأسعار القياسية الأميركية بالقرب من تلك المستويات الشهر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان يوم الجمعة: "لقد وضعت إدارة الطاقة خطة طويلة الأجل للانتقال من الإفراج إلى التجديد، ونحن ملتزمون بالقيام بذلك بطريقة توفر صفقة عادلة لدافعي الضرائب".

وأضافت "وزارة الطاقة ستختار فقط العطاءات التي تفي بالمواصفات المطلوبة للخام وبسعر يمثل صفقة جيدة لدافعي الضرائب، وبعد المراجعة الأولية للعروض، لن تقوم إدارة الطاقة بإجراء أي خطوة بشأن عروض التسليم في فبراير".

كانت الولايات المتحدة أنشأت احتياطي البترول الاستراتيجي - أكبر إمدادات طوارئ في العالم - في عام 1975 في أعقاب الحظر النفطي العربي.

وخلال الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط بما يقرب من 6 بالمئة، ليصل سعر خام برنت إلى 78.57 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط 73.77 دولار.