أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وتركيا أحرزتا "تقدما كبيرا" باتجاه حل الأزمة الناجمة عن التعليق المتبادل لخدمات التأشيرات بين البلدين، لكن واشنطن ما زالت تحتج على اعتقال أتراك يعملون موظفين في بعثاتها الدبلوماسية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن وفدا أميركيا برئاسة المسؤول في الوزارة جوناثان كوهين "التقى بمسؤولين أتراك" وأجرى معهم محادثات "مثمرة".
وقالت "لقد حققوا تقدما كبيرا بشكل عام"، من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وشهدت العلاقات بين الحليفين الأطلسيين المتوترة منذ أشهر تدهورا إضافيا بعد توقيف موظف تركي في القنصلية الأميركية بإسطنبول في الآونة الأخيرة واتهامه بـ"التجسس".
ويتهم القضاء التركي الموظف الموقوف متين توبوز بالاتصال بشبكة فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو 2016.
وردا على توقيفه أعلنت السفارة الأميركية في 8 تشرين الأول/أكتوبر عن تعليق خدمات التأشيرات لغير الهجرة في جميع بعثاتها التركية، فردت أنقرة بدورها بإجراءات مماثلة.
وطالبت أنقرة الولايات المتحدة مرارا بتسليمها غولن لمحاكمته.