قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقصى جيمس كومي من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي.
وجاء قرار إقالة كومي، بناء على توصيات من وزير العدل جيف سشنز، في رسالة من ترامب تقول " أن لا تستطيع القيادة بشكل فعال، وأن البيت الأبيض بحاجة إلى خطوات لإعادة الثقة.
وأشار البيت الأبيض أن البحث عن بديل لكومي سيبدأ في الحال.
من جانبه أشاد السيناتور الجمهوري غراهام بقرار ترامب قائلا إن ذلك بمثابة بداية جديدة تخدم إف بي آي والأمة على حد سواء.
وكانت قد دعت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي إلى الإدلاء بشهادته في جلسة مغلقة في الثاني من أيار/مايو حول تدخّل روسيا بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأضاف الرئيس الأميركي في رسالته متوجها إلى كومي "أقدّر أنّك أعلمتني، في ثلاث مناسبات مختلفة، بأنني لم أكُن موضع تحقيق. غير أنّي، مع ذلك، أتّفق مع تقييم وزارة العدل بأنك لست قادرا على قيادة المكتب في شكل فعال".
وقال ترامب في بيان إنّ "الإف بي آي هو إحدى المؤسسات الأثر احتراما في بلادنا، واليوم يُمثّل انطلاقة جديدة" لهذه المؤسسة.
وكان كومي أكد أمام اللجنة نفسها في العشرين من آذار/مارس أنّ الشرطة الفدرالية تحقق في احتمال حصول "تنسيق" بين مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروسيا قبل الانتخابات.