أعرب وزير الخارجية الكندي جون بايرد الثلاثاء عن خشيته من أن يتطور الوضع في مالي، كما حدث في العراق وأفغانستان، مكررا القول إن حكومته لن ترسل قوات قتالية إلى مالي.
وقال بايرد، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في مجلس العموم "يجب ألا أبقى حذرا حيال إرسال بعض العسكريين الكنديين إلى مالي، وكما يطالب البعض".
وأضاف "ما يجري على الأرض يتحول فعلا إلى تمرد كما شاهدنا في العراق أو أفغانستان".
وأعرب عن ارتيابه بشأن موافقة باماكو على بعثة دولية لحفظ السلام، كما ترغب فرنسا.
وأوضح من جهة أخرى أن حكومته "لم تأخذ أي قرار بعد بشأن تقديم أو عدم تقديم تأهيل عسكري"، في حين سينشر الاتحاد الأوروبي خلال الأيام المقبلة 450 جنديا أوروبيا، بينهم 200 مدرب.
ورفض الإفصاح عن مصير طائرة النقل العسكرية سي-17 التي وضعتها أوتاوا بتصرف فرنسا، والتي ستنتهي مهمتها في مالي مبدئيا الجمعة.
أسلحة روسية
من جهة أخرى، أعلن مدير الوكالة الروسية العامة المكلفة تصدير الأسلحة "روسوبورون إكسبورت" أن روسيا زودت سلطات مالي بأسلحة نارية، وأن المفاوضات جارية لتسليم المزيد من الأسلحة.
وصرح أناتولي إيسايكين "لقد سلمنا أسلحة نارية. وآخر عملية تسليم تمت قبل أسبوعين. المفاوضات جارية لعمليات تسليم إضافية بكميات صغيرة".