قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن الطائرة التي تحطمت جنوبي البلاد وعلى متنها 91 شخصا، كانت تقل أفراد فرقة موسيقية للمشاركة في احتفالات رأس السنة في قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن أفرادا من فرقة ألكسندروف الموسيقية، التابعة للجيش الروسي، كانت على متن الطائرة، وكانت تستعد للمشاركة في احتفالات رأس السنة في القاعدة العسكرية قرب اللاذقية.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 60 من أفراد فرقة الجيش الأحمر الموسيقية الشهيرة، كانوا على متن الطائرة العسكرية الروسية التي تحطمت في البحر الأسود صباح الأحد.
وتبين من لائحة الركاب والطاقم التي نشرتها الوزارة أن 64 من أعضاء فرقة ألكسندر الرسمية للجيش الروسي وقائدها فاليري خليلوف، كانوا على متن الطائرة التي كانت متجهة إلى سوريا لإحياء احتفالات الميلاد مع القوات الروسية.
وبالإضافة إلى الفرقة الموسيقية، كان على متن الطائرة -وهي من طراز توبوليف 154 وتابعة لوزارة الدفاع- 9 صحفيين وموظفون عسكريون.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية تحطم الطائرة بعد وقت وجيز على إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد، باتجاه مطار حميميم قرب مدينة اللاذقية السورية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
وذكر مصدر أمني لوكالة "نوفوستي" الروسية أن الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادارات بعد 20 دقيقة من إقلاعها تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوبي روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها حددت مكان سقوط الطائرة في البحر الأسود، قبالة منتجع سوتشي، وإنها أرسلت فرق إنقاذ إلى مكان سقوط الطائرة قبالة منتجع سوتشي.
وتستخدم القوات الروسية قاعدة حميميم الجوية الواقعة على بعد 19 كيلومترا من محافظة اللاذقية، بموجب اتفاق مع الحكومة السورية وقعه الجانبان في أغسطس 2015، ينص على استخدام القوات الروسية للقاعدة إلى أجل غير مسمى.