علقت تنسيقية حركات الأزواد، التي تمثل الثوار الطوارق شمال مالي، مشاركتها في عملية سلام دشنتها معاهدة أبرمت في 2015.
وذكرت رويترز، أن الوثيقة التي تحمل تاريخ التاسع عشر من ديسمبر الجاري، جرى توقيعها من زعيم الحركة، العباس أغ أنتالا.
وعزت التنسيقية قرار تعليق مشاركتها في عملية السلام، إلى تزايد العنف وعدم تحقيق تقدم بشأن الإصلاحات، فضلا عن أسباب أخرى.
ولم يستطع الاتفاق الهش الذي تدعمه الأمم المتحدة في مالي، أن يدفع قدما بمسار السلام، رغم التوقيع عليه، العام الماضي، بين الحكومة والجماعات المسلحة الشمالية بهدف إنهاء دائرة الانتفاضات.