تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ببذل الجهود لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك عبر وساطة جديدة، لكن يبدو أن هذه الوساطة منحازة بشكل غير مسبوق للإسرائيليين.
وحسب تقارير إخبارية فإن عائلة جاريد كوشنر التي تصاهر ترامب، قدمت دعما ماليا كبيرا إلى إسرائيل وخاصة لمستوطنات الضفة الغربية.
وكوشنر متزوج من ابنة ترامب إيفانكا ويعد أيضا كاتما لأسرار الرئيس، الذي رأى فيه وسيطا محتملا في عملية السلام المجمدة في الشرق الأوسط.
وأشارت التقارير إلى أن السجلات الضريبية للمؤسسة الخيرية التي أسستها عائلة كوشنر، منحت تبرعات بمئات الملايين من الدولارات لإسرائيل ووصل قسم منهما لمؤسسات تعمل داخل المستوطنات ومؤسسة أصدقاء الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عائلة كوشنر ساعدت مؤسسات دينية متطرفة في مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة، مثل مستوطنة " يتسهار" التي يعرف مستوطنوها باعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين.