حثت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، الشرطة على فتح تحقيق بشأن بيع الأطفال الناجين من زلزال نيبال وأطفال هنود إلى عائلات بريطانية للعمل في المنازل دون أجر أو تبنيهم.
وكانت صحيفة "الصن" البريطانية قد نشرت تحقيقا عن بيع أطفال دون العاشرة من الذكور والإناث مقابل 5300 يورو من خلال عصابات تجوب إقليم البنجاب الهندي.
وأضافت الصحيفة أن العصابات تستهدف أطفال اللاجئين النيباليين والأسر الهندية الفقيرة.
وأشارت وزيرة الداخلية البريطانية إلى أن الإتجار بالأطفال يعد "جريمة بشعة"، وحثت وكالة الجريمة الوطنية على متابعة ما توصلت إليه الصحيفة من نتائج، داعية الصحيفة للتعاون لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد تجار البشر.
وشددت الوزيرة: "أي طفل في أي مكان في العالم، ينبغي ألا ينتزع بعيدا عن منزله، وألا يجبر على العبودية".
وأضافت أن "العام الماضي شهد العمل بقانون العبودية الجديد الذي يتضمن حماية معززة للأطفال الضحايا المحتملين من العبودية"، مشيرة إلى أن العقوبة تصل إلى السجن المؤبد بحق أولئك الذين يدانون".
ووفقا لتقرير "الصن"، والذي تصدر النسخة المطبوعة، الاثنين، فإن الأطفال يباعون للأسر البريطانية الثرية لاستخدامهم كخدم في المنازل دون أجر.