نشرت صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، على موقعها الإلكتروني، صباح الجمعة، مقطع فيديو قالت إنه للأسلحة التي أرسلها جهاز المخابرات التركي لجماعات سورية مسلحة، تعمل على الأراضي السورية.
ووجهت، على الفور، تهمة الإرهاب للصحيفة، كما فتح تحقيق بسبب نشر تلك اللقطات، التي حصلت عليها من ملف القضية.
وأظهر الفيديو شاحنات محملة بالصواريخ والقذائف، كانت بعضها موضوعة في صناديق تشبه صناديق الأدوية.
ويأتي هذا الفيديو رغم نفي الحكومة، أكثر من مرة، هذه الادعاءات.
وكانت الشرطة التركية اعترضت العام الماضي في حادثتين منفصلتين، في مدينتي أضنة وهتاي الحدوديتين مع سوريا، شاحنات قيل إنها تنقل أسلحة لجماعات متشددة تعمل في سوريا، ليتبين بعد ذلك أن الشاحنات تعود لجهاز المخابرات التركي.
وأوقفت الشرطة التركية 4 مدعين وضباط في الجيش لإصدارهم أوامر بتفتيش شاحنات تابعة للمخابرات في كل من أضنة وهتاي العام الماضي، كانت متجهه إلى سوريا.
في غضون ذلك، التزمت معظم وسائل الإعلام التركية بالمنع المفروض على تناول هذا الملف من قبل السلطات التركية، التي فرضت حظراً على تناول موضوع الأسلحة، وقضية الشاحنات المحملة بالأسلحة قبل أشهر.
وتأتي هذه التطورات قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية، التي من المقرر أن تجرى في 7 من يونيو المقبل.