قال سكان ورئيس شركة الكهرباء الوطنية إن اشتباكات بين القوات الأفغانية وحركة طالبان أسفرت عن قطع خط إمداد الكهرباء الرئيسي عن إقليمي هلمند وقندهار الأفغانيين.
والإقليمان معقلان للمتشددين ومركزان مهمان لإنتاج الأفيون الذي يساهم في تمويل التمرد. وتمر طرق رئيسية لتهريب المخدرات عبر الإقليمين لذا يمثلان أولوية استراتيجية لكل من طالبان وقوات التحالف.
ويعتمد الإقليمان على محطة كاجاكي في هلمند للحصول على معظم إمدادهما المحدود أساسا من الكهرباء لكن الاشتباكات العنيفة في المنطقة تسببت في قطع نحو 90 في المئة من الكهرباء.
وقال رئيس الشركة ميرويس عالمي "لا أعتقد أنه عمل تخريبي...وإلا لما قطعوا الكهرباء عن قراهم. ربما انقطعت الخطوط بفعل رصاص الحكومة."
وأضاف أنه يصعب معرفة متى ستعود إمدادات الكهرباء لأن الاشتباكات جعلت من الصعب إصلاح الخطوط.
وكانت جهود السيطرة على الإقليمين الجنوبيين المضطربين قد راح ضحيتها المئات من جنود التحالف وتصاعدت الاشتباكات في هلمند منذ أن شنت القوات الأفغانية هجوما هناك في منتصف فبراير وانسحبت معظم القوات الأجنبية العام الماضي.