تحركت الدول المجاورة للمالديف الأحد، لصالح سكان العاصمة ماليه، التي حرم القسم الأكبر منها من مياه الشرب منذ ثلاثة أيام على إثر حريق مصنع لتحلية المياه.
وقرر رئيس المالديف عبد الله يمين يومي عطلة في الإدارة الاثنين والثلاثاء بهدف تجنيب الموظفين عمليات انتقال منهكة إلى وظائفهم والسماح لهم بالاهتمام بعائلاتهم.
وقطع الرئيس زيارة رسمية إلى ماليزيا وعاد إلى ماليه مساء السبت حيث يقيم ثلث الـ350 ألف نسمة الذين تعدهم المالديف وهم من المسلمين.
وفي حين يبذل المهندسون جهودا لإصلاح المصنع المتضرر، أرسلت الهند وسريلانكا والصين أطنانا من قوارير المياه المعدنية. وأقام سلاح الجو الهندي جسرا جويا، وأرسلت البحرية سفينة مزودة بنظامين لتطهير المياه يمكنهما إنتاج 20 طنا من مياه الشرب يوميا.
والوضع كان هادئا الأحد في ماليه، إحدى العواصم الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، بعد التهافت على متاجر بيع المياه المعدنية، بحسب معلومات الصحافة المحلية.
وتعهدت الحكومة توزيع مياه الشرب مجانا على الـ120 ألف نسمة في العاصمة، وبينهم آلاف العمال الأجانب من بنغلادش ونيبال والهند أو أيضا من باكستان.