يحقق الادعاء الأميركي في قضية غسل أموال، ربما تمس أحد أفراد الدائرة المقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس.
وذكرت الصحيفة، مستشهدة بأشخاص على مقربة من الأمر، أن مكتب الادعاء الأميركي يحقق فيما إذا كان الملياردير الروسي جينادي تيمتشينكو، قطب تجارة الغاز، والشخصية المقربة من بوتن، حول أموالا مرتبطة بفساد في روسيا، عبر النظام المالي الأميركي.
وأشارت إلى أن وزارة العدل الأميركية تساعد في التحقيق.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن الادعاء يحقق في صفقات اشترت فيها مجموعة جونفور -التي أسسها تيمتشينكو- نفطا من شركة أو.إيه.أو روسنفت الروسية، وباعته لأطراف ثالثة.
وأوضح تقرير الصحيفة أن تاريخ الصفقات يسبق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا في مارس، بسبب الأزمة الأوكرانية.
وتابعت الصحيفة أن التحويلات المالية المتصلة بالصفقات يمكن أن تكون غسل أموال، إذا تبين أنها نبعت من نشاط غير مشروع كبيع غير منتظم لأصول تابعة للدولة كالنفط.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر قوله إن التحقيق ينظر أيضا فيما إذا كان لجانب من ثروة بوتن الشخصية صلة بأموال غير مشروعة.