أقر مصري تم ترحيله العام 2012 من بريطانيا، الجمعة في نيويورك بمؤامرة على صلة باعتداءين على سفارتين أميركيتين في إفريقيا العام 1998 تبناهما تنظيم القاعدة.
وكان عادل عبد الباري (54 عاما) رحل من بريطانيا في السادس من أكتوبر 2012 مع الداعية الإسلامي أبو حمزة المصري وثلاثة آخرين يشتبه بممارستهم الإرهاب.
وأفاد المدعون الأميركيون أن عبد الباري كان يقود في العامين 1997 و1998 خلية في لندن تتبع لحركة الجهاد الإسلامي المصرية التي قادها أيمن الظواهري لأعوام قبل أن يتزعم القاعدة.
وأثر الهجومين على السفارتين الأميركيتين في دار السلام ونيروبي في السابع من أغسطس 1998 (224 قتيلا)، اتصل عبد الباري من لندن بوسائل إعلام لتبني الاعتداءين باسم القاعدة متوعدا بهجمات مقبلة يشنها التنظيم وحلفاؤه، بحسب المصدر نفسه.
كذلك، قام يومها بترتيب إرسال هذا التبني إلى كل من أسامة بن لادن والظواهري.
وأقر عبد الباري الجمعة بالتآمر بهدف قتل أميركيين وبالتآمر للتهديد بالقتل وتدمير ممتلكات وبتوجيه التهديدات المذكورة.
ويواجه المصري عقوبة السجن 25 عاما، علما بأنه أمضى 16 عاما وراء القضبان في بريطانيا أولا ثم في الولايات المتحدة. ولن يحاكم عبد الباري كونه أقر بذنبه، على أن يصدر الحكم بحقه في موعد لم يحدد.
وكان مقررا أن يحاكم في نيويورك مع متهمين آخرين هما رجل الأعمال السعودي خالد الفواز والليبي أبو أنس الليبي الذي اعتقل في أكتوبر 2013 أمام منزله في طرابلس من جانب القوات الخاصة الأميركية ويشتبه بأنه على صلة باعتداءي 1998.
وستبدأ محاكمة الفواز والليبي في الثالث من نوفمبر.