اتهم وزير النقل السوري محمود سعيد تركيا بـ"القرصنة الجوية" بعد أن أجبرت أنقرة طائرة قادمة من موسكو إلى دمشق على الهبوط في تركيا.
ونقلت قناة "المنار" التلفزيونية اللبنانية عن سعيد قوله إن هذه الخطوة "تتنافى مع معاهدات الطيران المدني".
وفي السياق ذاته، نفى مصدر بوكالة تصدير السلاح في روسيا وجود أسلحة على متن الطائرة، في تصريحات لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه قوله: "لم تكن هناك أسلحة ولا أي نوع من الأنظمة أو قطع المعدات العسكرية على متن الطائرة ولا يمكن أن تكون على متنها".
وتابع: "لو أردنا تسليم سوريا معدات عسكرية أو أسلحة، لكان ذلك تم وفق الأصول وليس بطريقة غير قانونية، لا سيما بوجود مدنيين على متن الطائرة".
ولفت إلى أن موسكو حليفة دمشق التقليدية "لم تعلق تعاونها العسكري مع سوريا".
وكانت تركيا اشتبهت في أن الطائرة تحمل أسلحة ومعدات عسكرية، وصادرت "شحنة مشبوهة" تحتوي على أجزاء يعتقد أنها أنظمة صاروخية، قبل السماح لها بالمغادرة.
ولم تكشف أنقرة بعد أية تفاصيل عن محتويات الطائرة التي صادرتها.