وتعود القضية إلى ديسمبر 2008، عندما خطف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في غرب نيامي الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في النيجر روبرت فولير وزميله لويس غواي.

وبعد أكثر من أربعة أشهر في الأسر لدى التنظيم المتطرف، أطلق سراحهما بفضل وساطة قام بها مفاوض مالي لدى بلمختار الذي بات ملاحقا من كندا بموجب هذه الاتهامات.

والأربعاء، قالت المتحدثة باسم الشرطة، لورانس تروتييه، إن "الدرك الملكي في كندا وبعد تحقيق معمق وجه اتهامات إلى مختار بلمختار وعمر ولد همهات بموجب القانون الجنائي في كندا بتهمة خطف كنديين اثنين في النيجر عام 2008".

ومن ناحيتها، ذكرت صحيفة "غلوب أند ميل" أن الرجلين ملاحقان بتهمة خطف رهائن بهدف تمويل الإرهاب.

يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد رصدت مطلع يونيو الجاري مكافأة تصل قيمتها إلى 23 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقال بلمختار وزعيم جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية وغيرهما من المسؤولين الأصوليين.