قتل 8 من قادة حركة أزواد في هجمات شنها النظام العسكري في مالي باستخدام طائرات مسيّرة، على بلدة تنزواتين شمالي البلاد قرب الحدود الجزائرية.
وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم أزواد في بيان، إن الهجمات المتزامنة التي وقعت الأحد أدت إلى مقتل عدد من قادة الحركة.
وأشار البيان إلى أسماء 8 من قادة الحركة، أبرزهم فهد أغ المحمود الأمين العام لحركة غاتيا، وهي جماعة مسلحة من الطوارق.
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أكدت القوات المسلحة المالية مقتل القادة الذين وصفتهم بـ"الإرهابيين"، خلال "عملية خاصة".
وهذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها هذا العدد الكبير من قادة الطوارق في هجوم واحد، منذ اندلاع الصراع عام 2012.
وكانت منطقة تينزواتن شهدت لقاء أعلنت فيه الحركات الأزوادية الممثلة للسكان الطوارق في شمال مالي، المنضوبة تحت تحالف "الإطار الاستراتيجي"، حل نفسها طوعيا، والاندماج بشكل كامل في حركة موحدة، تحت مسمى "جبهة تحرير أزواد"، وبقيادة سياسية وعسكرية واحدة.
وتم الإعلان عن ميلاد هذه الجبهة الموحدة خلال مؤتمر عقد بين 26 و30 نوفمبر في منطقة تين زواتين قرب الحدود مع الجزائر، وهذه الجبهة باتت، بحسب البيان الختامي للمؤتمر، "الممثل الشرعي الوحيد لشعب أزواد".