تشن وسائل الإعلام الغربية والأميركية مؤخرا حملة ضد روسيا وتتهمها بتقويض الجهود الأميركية في الشرق الأوسط وتحديدا عبر دعم الحوثيين في البحر الأحمر بمعلومات استخباراتية عن السفن الغربية لمهاجمتها.
وكشف تقرير حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن روسيا منحت الحوثيين بيانات الأقمار الاصطناعية الروسية لاستهداف سفن غربية بصواريخ باليستية ومسيّرات.
ووفقا للصحيفة، فقد تم تمرير البيانات الروسية عبر أفراد من الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا موجودين مع الحوثيين في اليمن.
التقارير الغربية تروج كذلك أن روسيا تعزز استعداداتها في مجال الأسلحة البيولوجية. في هذا الصدد، استندت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على صور رصدتها الأقمار الاصطناعية، وقالت إنها تظهر توسعا كبيرا في موقع عسكري شمال شرق موسكو مرتبط ببرامج الأسلحة البيولوجية السرية.
ويلاحظ مراقبون أن هناك مؤخرا هجمات إعلامية أميركية وغربية ضد روسيا، مشيرين إلى أنها تأتي لحشد المزيد من الدعم للحرب في أوكرانيا، كما تتصاعد بالتزامن مع الانتخابات الأميركية.
"مزاعم غربية.. ليست جديدة"
من موسكو، قال الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية":
- ما تقوم به الدول الغربية في محاولة لشيطنة روسيا ليس بالأمر الجديد.
- هذه الموجة من المزاعم الغربية ليست جديدة.
- يحاولون تصوير روسيا وكأن ليس لديها أي عمل تقوم به سوى محاولة الإضرار بالعالم الغربي.
- لدى روسيا حاليا الكثير من المهام، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا.
- روسيا لديها طموحات واسعة فيما يتعلق بمستقبل تجمع بريكس.
- هذه التطورات الأخيرة تقرّب السيطرة الأحادية على العالم من نهايتها المحتومة.
"توسيع سلطة بوتين في المنطقة"
ومن واشنطن، أوضح الباحث في الشؤون الخارجية، جاستن توماس راسل، لقناة "سكاي نيوز عربية":
- الحقيقة هي أن روسيا تشيطن نفسها بنفسها.
- التقارير الأخيرة لا يجب أن تكون مفاجئة لأحد.
- بوتين أوضح أنه يريد إعادة روسيا إلى الحرب الباردة.
- بوتين لا يخشى انتهاك القانون الدولي.
- الولايات المتحدة والغرب لا يريدون شيطنة روسيا أو الشعب الروسي.
- نرى بوتين يحاول توسيع سلطته في المنطقة.