أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن المزيد من التصعيد للصراع في لبنان سيزيد فقط من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود، حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان لاجتماعهما.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن لقاء بلينكن وديرمر تركز على مناقشة أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، والذي اقترحته الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وقطر، والتوصل إلى تسوية دبلوماسية تسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
كما ناقش الوزيران الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد بلينكن أنه على جميع الأطراف أن تتخذ القرارات الصعبة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
وتطرق الوزيران خلال اللقاء للخطوات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووفق ميلر، فإن الوزير بلينكن أكد لديرمر التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية، يوم الخميس، إلى وقف لإطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان لمدة 21 يوما، كما عبروا عن دعمهم لوقف لإطلاق النار في غزة، وفقا لبيان مشترك للدول أصدره البيت الأبيض.
وجاء في البيان المشترك أن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 لا يحتمل ويشكل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقا".
وأضاف "لذلك فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل لإتاحة مساحة للدبلوماسية نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية".
ودعا البيان حكومتي إسرائيل ولبنان إلى الموافقة على وقف إطلاق النار المؤقت على الفور.
وشدد البيان على أن "الوقت حان لإبرام تسوية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة لديارهم".