قتل 4 أشخاص وأصيب 9 آخرون بجروح، يوم الأربعاء، في حادث إطلاق نار بمدرسة ثانوية في ولاية جورجيا الأميركية، على ما أفادت السلطات المحلية.
وجاء في منشور للسلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي "سقوط أربعة قتلى ونقل تسعة أشخاص آخرين إلى مستشفيات عدة بسبب إصابات. أوقف المشتبه فيه وهو على قيد الحياة".
وقال مصدر في هيئة إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن" إن المسلح الذي أطلق النار داخل المدرسة الثانوية يعتقد أنه صبي يبلغ من العمر 14 عامًا.
وحسب الشبكة الأميركية فإن المصدر أكد أنه من غير المعروف بعد ما إذا كان المراهق قد التحق بتلك المدرسة.
وتسجل الولايات المتحدة أحد أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية مقارنة بالبلدان المتقدمة الأخرى، وتفسر هذه الظاهرة بانتشار الأسلحة الفردية، إذ يملك واحد من كل 3 بالغين سلاحا واحدا على الأقل، ويعيش واحد من كل بالغين أميركيين اثنين في منزل يوجد به سلاح.
وفي يونيو، أعلن مدير شؤون الصحة العامة في الولايات المتحدة فيفيك مورثي أن العنف المسلح يشكل "أزمة صحية عامة"، داعيا إلى فرض ضوابط واسعة النطاق على الأسلحة النارية.