عاد الزعيم الانفصالي الكاتالوني كارليس بوتشيمون إلى برشلونة بعد 7 سنوات في المنفى، وتولى الكلام خلال تجمع نظم قرب البرلمان أمام آلاف من انصاره على ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.
وقال خلال خطابه بعدما اعتلى منصة أقيمت أمام قوس نصر "تحيا كاتالونيا الحرة!" فيما نادى به انصاره "رئيسا".
ولا يزال بوتشيمون موضع مذكرة توقيف لدوره في محاولة انفصال أحبطت العام 2017.
وأتت عودته في اليوم الذي ينتخب فيه برلمان كاتالونيا الرئيس الجديد للسلطة التنفيذية المحلية الاشتراكي سالفادور إيا.
وكان مجلس النواب الإسباني أقر في مارس الماضي مشروع قانون العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين.
وصوّت 178 نائبا لصالح مشروع القانون و172 ضدّه، علما أنه يسعى لطي صفحة سنوات من الجهود الرامية إلى محاسبة المتورطين في محاولة الاستقلال الفاشلة التي أثارت أسوأ أزمة سياسية شهدتها إسبانيا منذ عقود.
غير أن مجلس الشيوخ الإسباني، الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية، صوت لصالح استخدام حق النقض ضد مشروع قانون مثير للجدل يتيح العفو عن انفصاليين كاتالونيين، ما حتّم إعادته إلى مجلس النواب في لفتة رمزية لن تمنع إقراره لاحقا.
وكان بوتشيمون قد فكر بالعودة حينها بعدما أمضى سنوات في منفى اختياري لتجنّب ملاحقته قضائيا على خلفية محاولة الانفصال في العام 2017.