أقر جهاز الخدمة السرية الأميركي بأنه رفض بعض طلبات حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لتعزيز الانتشار الأمني خلال الأحداث التي نظمها ترامب في السنوات التي سبقت محاولة اغتياله في تجمع انتخابي حاشد مؤخرا.
عقب هجوم الثالث عشر من يوليو مباشرة، أنكر الجهاز التابع لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، رفض مثل هذه الطلبات.
لكنه اعترف في وقت متأخر السبت، بعد أسبوع من محاولة اغتيال ترامب، بأنه رفض بعض طلبات تعزيز الإجراءات الأمنية حول الرئيس السابق.
من المرجح أن يكون هذا الاعتراف أحد المحاور الرئيسية لجلسة استماع بالكونغرس، الإثنين، حيث من المتوقع أن تمثل مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل أمام النواب، الذين أعربوا عن غضبهم بسبب الثغرات الأمنية التي سمحت لمسلح (20 عاما) بالتسلق فوق سطح مبنى مجاور في تجمع ترامب في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا وأطلاق النار من سلاحه.
أصيب ترامب في أذنه اليمنى، ولقي أحد المشاركين في التجمع حتفه وأصيب اثنان آخران.
وقال المتحدث باسم الجهاز أنتوني غوليرمي، في بيان صدر في وقت متأخر من السبت لصحيفة "واشنطن بوست": "جهاز الخدمة السرية يتولى مهمة واسعة وديناميكية ومعقدة.. نعمل كل يوم في بيئة تهديد ديناميكية لضمان سلامة وأمان الأشخاص الذين نحميهم عبر الأحداث المتعددة والسفر وغيرها من البيئات الصعبة".
ما هو هذا الجهاز وما الدور الذي يلعبه في حماية الرؤساء الأميركيين؟
- تأسس جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة على يد الرئيس أبراهام لينكولن في نفس اليوم الذي اغتيل فيه 14 أبريل 1865
- يُعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة.
- أنشئ جهاز الخدمة السرية في الأصل كمكتب لقمع التزوير.
- لكن في أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901 بدأت مهام الحماية .
- توفر الخدمة السرية الأمن للرئيس ونائبه والرؤساء السابقين وعائلاتهم، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين.
- وبعد أحداث 11 سبتمبر أشرف الجهاز على الأمن في التجمعات والنشاطات غير السياسية التي يمكن أن تكون هدفا للإرهاب.