بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن التنحي عن خوض سباق الرئاسة الأميركية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، دعا أكثر من 10 جمهوريين بايدن إلى التنحي، قائلين إن عدم رغبته في مواصلة الحملة الانتخابية يثير تساؤلات بشأن قدرته على مواصلة الحكم.
وحث رئيس مجلس النواب مايك جونسون والسناتور جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 5 نوفمبر ومشرعون آخرون الرئيس الحالي (81 عاما) على التنحي من منصبه.
وقال جونسون، الذي يلي بايدن في ترتيب الرئاسة بعد نائبة الرئيس: "إذا لم يكن جو بايدن مؤهلا للترشح للرئاسة، فهو غير مناسب للعمل كرئيس. يجب عليه الاستقالة من منصبه على الفور".
كما كتب فانس على موقع إكس: "إذا أنهى جو بايدن حملة إعادة انتخابه، فكيف يمكنه تبرير بقائه رئيسا؟".
وطالب آخرون، بمن فيهم السناتور الجمهوري ماركواين مولين، حكومة بايدن بإقالته من منصبه من خلال تفعيل التعديل الـ25 للدستور الأميركي.
وأصر بايدن في بيانه على أنه سينهي فترة ولايته التي تنتهي في 20 يناير 2025، وانتقد زملاؤه الديمقراطيون الدعوات المنادية بتنحي بايدن ووصفوها بأنها "سخيفة".
وينص التعديل الـ25 من الدستور الأميركي على أن نائب الرئيس يجب أن يحل محل الرئيس في حالة وفاته وهو في منصبه أو استقالته، أو إذا أعلن أعضاء حكومة الرئيس أن الرئيس غير قادر على أداء واجبات منصبه.
كيف تعمل المادة 25؟
- بموجب التعديل، يمكن لنائب الرئيس و15 مسؤولا رئيسيا في الحكومة تقديم "إعلان كتابي" يفيد بأن الرئيس "غير قادر على القيام بسلطات وواجبات" الرئاسة.
- يتم بعد ذلك إرسال هذا الإعلان إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ، وعندها "يتولى نائب الرئيس على الفور" صلاحيات الرئاسة، وفقا للمادة 4 من التعديل الـ25.
- يمكن للرئيس بعد ذلك استخدام حق النقض ضد إعلان مجلس الوزراء واستئناف منصبه كرئيس.
- بعد ذلك، سيكون أمام مجلس الوزراء ونائب الرئيس فترة 4 أيام لتقرير ما إذا كان سيتم تجاوز اعتراض الرئيس بشكل فعال أم لا، وعند هذه النقطة سيكون أمام الكونغرس 48 ساعة للإقرار.
- يحتاج القرار إلى أغلبية ثلثي المجلسين ليصبح نافذا وهو أمر غير متوقع.