سارع العديد من الديمقراطيين إلى دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب في مواجهة دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن المفاجئ من السباق.
وأيّد بايدن نفسه هاريس يوم الأحد، ليس في رسالته الأولى للتنحي، وإنما في بيان منفصل.
وسرعان ما تبعته كتلة النواب السود القوية في الكونغرس، والعديد من المانحين الرئيسيين، والمشرعين بمن في ذلك السيناتور باتي موراي، ولجان العمل السياسي الكبرى بما في ذلك (أولويات الولايات المتحدة الأميركية) و(ووحدوا البلاد).
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن ما لا يقل عن 27 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ أيدوا ترشيح هاريس لمنصب الرئيس، وهو ما يمثل أي أغلبية الديمقراطيين في المجلس.
ويوجد 51 عضوا في مجلس الشيوخ يتجمعون مع الديمقراطيين، بما في ذلك 4 مستقلين.
وعلى الرغم من دعم أغلبية تجمعه لهاريس، إلا أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لم يعلن تأييده لها بعد.
كذلك فإن ديك دوربين العضو في القيادة الديمقراطية بمجلس الشيوخ، لم يؤيد هاريس أيضا.
وهناك ما لا يقل عن 60 من الديمقراطيين في مجلس النواب الذين أيدوا هاريس أيضا.
وفيما يلي قائمة بأبرز الديمقراطيين الذين أيدوا هاريس لمنصب الرئيس:
- بيل وهيلاري كلينتون أشادا بمسيرة بايدن الخدمية "الاستثنائية"، وانضما إليه في تأييد هاريس لمنصب الرئيس.
- دعم حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ترشيح هاريس، وكتب على "إكس" إنه "في الوقت الذي تتعرّض فيه ديمقراطيتنا للخطر ومستقبلنا موجود فيه على المحكّ، لا أحد أفضل من نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس للترافع عن القضية ضدّ رؤية دونالد ترامب الظلامية، ولقيادة بلادنا في اتجاه أكثر صحة".
- حاكم ولاية كارولاينا الشمالية روي كوبر.
- حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس.
- حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو.
- السيناتور إليزابيث وارين.
- السيناتور عن ولاية فرجينيا تيم كين.
- ممثل كاليفورنيا في الكونغرس مايك ليفين قال: "حان الوقت للمضي قدما مع كامالا هاريس كقائدنا الجديد. معا".
- أعربت السيناتور مازي هيرونو من هاواي عن فخرها بصداقتها مع هاريس والتزامها بانتخابها للرئاسة.
- ممثل نيوجيرسي آندي كيم، الذي يترشح لمقعد السيناتور بوب مينينديز، قال إنه يثق تماما في قيادة هاريس ووصف ترشيحها بأنه "تاريخي".
- أعربت ممثلة ديلاوير ليزا بلانت روتشستر، الحليفة لبايدن، عن دعمها الكامل لهاريس، مشيرة إلى أنه لا يوجد شخص أفضل لقيادة البلاد.
وقالت مصادر متعددة إن مسؤولي حملة هاريس وحلفاءها وأنصارها بدأوا في إجراء اتصالات لضمان دعم المندوبين لترشيحها قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس المقبل.
وسيكون التواصل، الذي بدأ بعد وقت قصير من انسحاب بايدن من حملة إعادة انتخابه يوم الأحد، ضروريا لضمان أن تحل هاريس محل بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر كمنافس لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مصدر مطلع "يعمل الكثير من الأشخاص على هذا الأمر الآن"، مضيفا "لقد أوضحت أنها ستعمل على كسب دعمهم".
وذكر موقع "بوليتيكو" أن هاريس تجري مكالمات مع مسؤولين ديمقراطيين كبار وأعضاء في مجلس الشيوخ وحكام ولايات، للحصول على دعمهم لترشحها.
وأشارت "رويترز" إلى أن قادة الحزب الديمقراطي في الولايات الأميركية يعقدون اجتماعا عبر الإنترنت مع مندوبي الحزب لحضهم على دعم هاريس.
وسيجتمع حوالي أربعة آلاف مندوب ديمقراطي في شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي.