كشف خبير روسي متخصص في مجال الأسلحة الصاروخية، صباح اليوم الثلاثاء، أنه تم إجراء دراسة شاملة لصمام التفجير متعدد المكونات، الذي كان يتواجد في صاروخ "أتاكمز" الأميركي.
وقال الخبير في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "تم تطوير هذا الرأس الحربي ليكون مكونا أساسيا ضمن صاروخ مضاد للسفن، وتم تثبيته لاحقًا على صاروخ أتاكمز".
وأضاف الخبير قائلا "قمنا بتحييد الصمامات. وتم تركيب صاعق وسيط عليه. وتم إرسال المتفجرات للفحص".
وتابع الخبير أن المتخصصين تمكنوا أيضًا من فتح غلاف الصاروخ.
ولفت إلى أنه "تم فحصه (الصاروخ) بشكل شبه كامل"، مشيرا إلى أن الصاعق كان في وضع الإطلاق وله نظام ساعة للتصويب بعيد المدى.
وأوضح الخبير لسبوتنيك أن المحرك الدوار في الجزء الداخلي، الذي يغلق الدائرة الداخلية للصمام، يتم تركيب 4 كبسولات تفجير فيه، مشيرا إلى أن مثل هذا التصميم المعقد يرتبط بسلامة الاستخدام.
وأضاف المتخصص: "لم يبق أي أسرار بالنسبة لنا".
وتدخل صواريخ "أتاكمز" ضمن مجموعة ذخائر راجمات الصواريخ "هيمارس" التي يتم نقلها بانتظام إلى الأوكرانيين دون تحديد مواصفاتها في الوثائق العامة المرفقة.
ورفع البيت الأبيض، في الصيف الماضي، اعتراضاته على توريد أنظمة "أتاكمز"، لكن واشنطن لم تعلن حتى الآن معلومات عن شحنها إلى أوكرانيا واستخدامها هناك.