أظهرت نتائج استطلاع للرأي نُشرت يوم الخميس أن غالبية الناخبين في الولايات المتأرجحة يثقون بالرئيس السابق دونالد ترامب في التعامل مع التهديدات للديمقراطية أكثر من الرئيس جو بايدن، مما يشير إلى أن الرسالة الأساسية لحملة بايدن لا تجد صدى كبيرًا لدى الأمريكيين.
ويتواجه جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب في مناظرة تاريخية الخميس قد تشكّل منعطفا في انتخابات 2024 الرئاسية فيما يتوقع أن يتابعها ملايين الناخبين.
وشمل الاستطلاع 3,513 ناخبًا مسجلاً في أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن في أبريل ومايو، ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، تم تصنيف 2,255 كـ "مقررين".
في الولايات الست المتأرجحة التي فاز بها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020، يرى 44% من الناخبين أن ترامب سيكون أفضل في التعامل مع التهديدات للديمقراطية في الولايات المتحدة، مقارنة بـ 33% قالوا إن بايدن سيكون أفضل في هذا الجانب، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وجامعة جورج ميسون.
ووجد الاستطلاع نفسه أن 16% من الناخبين في الولايات المتأرجحة يعتقدون أن أيًا من المرشحين ليس مؤهلاً للتعامل مع التهديدات للديمقراطية، بينما قال 7% إن كلا المرشحين متساويان في الاستعداد للتعامل مع هذه التهديدات.
المقررون
يتصدر ترامب بين ما يسمى بـ"المقررين"، وهم الناخبون الذين ينتمون إلى واحدة أو أكثر من الفئات مثل التصويت في واحدة فقط من الانتخابات الرئاسية الماضية، أو الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، أو الذين سجلوا للتصويت منذ عام 2022، أو غير متأكدين مما إذا كانوا سيصوتون لترامب أو بايدن هذا العام، أو الذين غيروا دعمهم بين عامي 2016 و2020.
وما يقرب من 40% من "المقررين" يقولون إنهم بترامب أكثر في التعامل مع التهديدات للديمقراطية، بينما يقول 29% إنهم يثقون ببايدن أكثر. ويقول أكثر من 20% من المقررين إنهم لا يثقون بأي من المرشحين للتعامل مع التهديدات للديمقراطية، بينما يقول 10% إن كلا المرشحين متساويان في الاستعداد للتعامل مع التهديدات.