غطت أنباء القصف المتبادل بواسطة الطائرات المسيرة بين أوكرانيا وروسيا أمس السبت وصباح اليوم الأحد على العمليات العسكرية الميدانية في جبهات القتال شرقي أوكرانيا.
فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن الجيش الروسي، نفذ ضربة مشتركة بأسلحة بحرية على موقع تدريب لطواقم القوات الجوية الأوكرانية.
وقالت الوزارة: "شنت القوات الروسية، هذا الصباح، ضربة مشتركة، بأسلحة بحرية عالية الدقة وبعيدة المدى، على موقع تدريب للطواقم الجوية والفنية للقوات الجوية الأوكرانية"، وأشارت إلى أنه "تم تحقيق هدف الضربة، وتم ضرب جميع الأهداف المحددة".
وأضافت: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة الشمال التابعة للقوات الروسية، على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية"، في مناطق سينكوفكا، بتروبافلوفكا في مقاطعة خاركيف، وستيلماخوفكا، ناديا، تشيرفونايا ديبروفا في لوغانسك، وسيريبريانكا في دونيتسك.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 500 فرد عسكري، و5 مركبات، وعدد من المدافع.
وتابع البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة الشرق التابعة للقوات الروسية، على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية"، في مناطق أوروزاينو وماكاروفكا وبريتشيستوفكا في دونيتسك.
وأشار البيان إلى أن "خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 135 عسكريًا، و5 مركبات، ومركبة قتالية من نظام الصواريخ المضادة للطائرات ستريلا-10، وعدد من المدافع"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
من ناحية ثانية، أشارت تقارير إلى تحقيق القوات الروسية تقدما في جبهات أخرى، إذ تقدمت شمال شرقي رابوتينا، واستولت على سلسلة من المواقع.
كما تقدمت بشكل أعمق الجزء الشرقي من تشاسيف يار، وذلك على امتداد سكة الحديد.
وفقًا لتقارير غير مؤكدة حتى الآن، تمكنت مفارز الهجوم من الفرقة 36 و37 في القوات الروسية، وبدعم مدفعي من فوج الدبابات التاسع عشر، من اختراق الخط الدفاعي الأوكراني لعام 2014 باتجاه توريتسك، حيث كانت قد استولت في وقت سابق على قرية شومي وشبكة التحصينات الكبيرة في القرية.