قال البيت الأبيض إنه لا يزال في انتظار تلقي رد رسمي من حركة حماس على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار في صراع قطاع غزة.
وقال المتحدث جون كيربي لصحفيين إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان المسألة خلال اجتماع السبت.
ويتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط على إسرائيل وحماس للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وفي زيارته الثامنة للمنطقة منذ بدء الجولة الأخيرة من الصراع في قطاع غزة، سيزور بلينكن مصر وإسرائيل والأردن وقطر ويجتمع مع كبار الدبلوماسيين هناك.
وتأتي زيارة بلينكن بعد أن أوضح بايدن خطة جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وجماعة
حزب الله اللبنانية ويشير كلا الطرفين إلى استعدادهما لخوض مواجهة أكبر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "سيناقش الوزير كيف سيستفيد الإسرائيليون والفلسطينيون من مقترح وقف إطلاق النار". وأضافت الوزارة "سيشدد على أنه سيخفف المعاناة في غزة وسيتيح زيادة المساعدات الإنسانية بصورة ضخمة وسيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم".
وتكرر توقف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر وغيرهما لترتيب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و(حماس) في حرب غزة. وينحي كل طرف باللائمة على الآخر في عدم إحراز تقدم.
وقالت وزارة الخارجية إن وقف إطلاق النار سيتيح أيضا تحقيق الهدوء بطول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسيهيئ الظروف لتعزيز اندماج إسرائيل مع دول الجوار العربية.
وأضافت الوزارة "سيواصل الوزير أيضا التشديد على الحاجة لمنع تصعيد الصراع أكثر من ذلك".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في الشمال. وكان قد حذر في ديسمبر من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا بدأ حزب الله حربا شاملة.
واندلعت حرب إسرائيل وحماس حينما شنت الحركة هجوما على جنوب إسرائيل أسفر، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز ما يزيد على 250 رهينة.
وذكرت وزارة الخارجية أن بلينكن، خلال وجوده في الأردن، سيحضر مؤتمرا حول الاستجابة الإنسانية لغزة.