هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير.
وقال لابيد إن هناك ثلاثة أشياء لم يفعلها نتنياهو في اليوم الأخير، مشيرا إلى أنه أمضى يوما كاملا يحاول ترتيب خطاب لنفسه في الكونغرس الأميركي.
وحدد يائير لابيد هذه "الأشياء" الثلاثة بما يلي:
- الدعوة إلى عزاء أهالي المختطفين الذين عثر على جثثهم في غزة.
- زيارة الشمال لتقوية السكان والاطلاع على ما يحدث مع الحرائق.
- إرسال وفد إلى القاهرة لإتمام صفقة الاختطاف.
كذلك هاجم بن غفير والحكومة الإسرائيلية وقال "احترق الشمال بأكمله، وتوجه وزير الأمن الوطني، المسؤول عن خدمات الإطفاء (يقصد بن غفير) إلى استوديو باتريوت على القناة 14 ومن هناك إلى حفلة موسيقية. لم تكن هناك حكومة أكثر فسادا في تاريخ البلاد. إنهم لا يهتمون. لا من الشمال، ولا من الجنوب، ولا من المختطفين".
وأضاف أن "الشمال يشتعل ويحترق معه الردع الإسرائيلي".
وأوضح لابيد أنه "ليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا استراتيجية".
ووصف الحكومة الإسرائيلية بزعامة نتنياهو بأنها "حكومة الفوضى الكاملة".
وهاجم لابيد قادة اليمين الإسرائيلي الذين يقولون أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيد المختطفين: "إنهم يكذبون لأن هذه ليست طريقتهم في إدارة المفاوضات. إنهم يريدون الحكم العسكري في غزة، ويريدون عودة المستوطنين إلى غزة.. إنهم غير مهتمين بالمختطفين، فالأمر الوحيد الذي أعاد الرهائن حقًا هو التوصل إلى اتفاق".
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، قال لابيد "سيتعين علينا التأكد من أن حماس لن تبقى في السلطة في غزة، ولكن دعونا أولا نعقد صفقة رهائن، وإذا كانت صفقة الرهائن تعني أنه في هذه المرحلة ستتوقف الحرب، فإن وقف الحرب وإعادة الرهائن إلى الوطن هو الأهم".