كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن محاكمته الجنائية التاريخية على خلفية شراء صمت نجمة أفلام إباحية سابقة، كانت "قاسية للغاية" على زوجته ميلانيا، أبرز الغائبين عن الجلسات التي انتهت بإدانته.
وقال ترامب في مقابلة بثتها شبكة "فوكس" الإخبارية الأميركية، الأحد، إن ميلانيا "بخير. لكن أعتقد أن الأمر قاسٍ للغاية عليها".
وأضاف: "توجب عليها قراءة كل هذه الترهات" بشأن العلاقة الجنسية التي ينفي إقامتها مع النجمة الإباحية ستورمي دانييلز.
وتابع المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري: "أعتقد أن الأمر كان على الأرجح، وبطرق متعددة، أصعب على عائلتي مما كان عليّ".
ووجدت هيئة المحلفين ترامب الخميس مذنبا بالتهم الـ34 الموجهة إليه بتزوير مستندات محاسبية، في المراحل الأخيرة من حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016، للتستر على شراء صمت دانييلز بشأن علاقة أقامها مع دانييلز قبل ذلك بنحو 10 أعوام.
وفي تلك الفترة كان ترامب وميلانيا متزوجين.
وبات الجمهوري ترامب المرشح لانتخابات نوفمبر 2024، أول رئيس أميركي سابق تتم إدانته جنائيا.
وحضر 3 من أبنائه البالغين إلى قاعة المحكمة في مانهاتن في الأيام الأخيرة من المحاكمة، إلا أن ميلانيا لم تحذ حذوهم.
كما أن السيدة الأولى تغيب عن النشاطات الانتخابية لزوجها، ولم تظهر في أي من لقاءاته الانتخابية، ونادرا ما تظهر معه في مكان عام.