قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا ناليدي باندور، إنه إذا سُمِح للمحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة القيادة الإسرائيلية فإن الولايات المتحدة "ستكون التالية".
وأكدت باندور توقع رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، وفقما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وقالت الوزيرة الجنوب إفريقية التي كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية: "قال جونسون إنه إذا سُمح للمحكمة الجنائية الدولية بملاحقة قادة إسرائيل، فإننا نعلم أن أميركا ستكون التالية. ردنا هو: بالطبع!".
وكانت جنوب إفريقيا سباقة في ملاحقة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بسبب هجومها على قطاع غزة، علما أن المحكمة أصدرت قبل أيام أمرا لإسرائيل بوقف هجومها على رفح، إلا أن الأخيرة تجاهلته.
وكان السيناتور الأميركي ليندسي غراهام كرر هو الآخر تحذير جونسون، حين قال: "إن نفس النموذج الذي يستخدمونه لملاحقة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، سوف يستخدمونه ضدنا".
من جهة أخرى، ذكرت باندور: "أتمنى لو كنت جنبا إلى جنب مع الرجال والنساء في رفح. هذا هو المكان الذي أشعر أنني يجب أن أكون فيه".
وأضافت: "الدول والمسؤولون الذين يقدمون المساعدة العسكرية والمالية لإسرائيل في غزة سيكونون عرضة للملاحقة القضائية أيضا".
وأشارت باندور إلى أن مجموعة من 140 محاميا دوليا يعملون حاليا على رفع دعوى جماعية ضد غير الإسرائيليين، بما في ذلك الجنوب إفريقيين، الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي.