يخشى مسؤولون إسرائيليون من أن تصدر محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الحرب في غزة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس".
وأكد المصدر أن المسؤولين في إسرائيل متخوفون من أن تتخذ المحكمة، التي لم تأمر من قبل بوقف الحرب في غزة، موقفا أكثر صرامة ضد الهجوم العسكري الإسرائيلي هذه المرة، مما قد يعرض البلاد لعقوبات دولية.
وقالت محكمة العدل الدولية، الخميس، إنها ستصدر حكمها الجمعة، بشأن طلب جنوب إفريقيا.
وفي جلسات الاستماع التي عقدت الأسبوع الماضي، طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل أن تأمر بوقف الهجوم على قطاع غزة، وعلى رفح بوجه الخصوص، من أجل ضمان بقاء الشعب الفلسطيني.
وطلب هذا الإجراء جزء من دعوى أكبر رفعتها الدولة الإفريقية أمام المحكمة في لاهاي، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وانضمت مصر إلى طلب جنوب إفريقيا في 12 مايو بعد أن بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في رفح.
وأوضحت "هآرتس" أن إسرائيل تشعر بالقلق من أن هذه الظروف قد تدفع معظم القضاة في المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الحرب في غزة، أو على الأقل في رفح.
وقد تعتبر المحكمة هذا الأمر ضروريا لمنع انتشار الجوع على نطاق واسع وحدوث أزمة إنسانية كبيرة في غزة.
وفي حال قررت تل أبيب تجاهل أمر محكمة العدل الدولية، فإن ذلك سيعرضها لخطر العقوبات الدولية، خصوصا من طرف الحكومات الغربية، وفق "هآرتس".