اعترف رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بوجود "عدد صغير" من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوكرانيا.
وقال توسك بعد اجتماع لمجلس النواب: "هناك بعض قوات الناتو هناك، جنود ومراقبون ومهندسون".
ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء البولندي على ضرورة تجنب تورط الناتو المباشر في الصراع العسكري في أوكرانيا.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح توسك، قائلة إن "تواجد الناتو بأوكرانيا دليل على الحرب التي يشنها الغرب على بلادها".
وقالت لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "هذا (تواجد الناتو في أوكرانيا) تأكيد على أن الغرب يشن حربا هجينة ضد روسيا".
وفي شهر مارس الماضي، كشف وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أيضا عن إرسال قوات عسكرية من بعض دول الناتو إلى أوكرانيا، لكنه امتنع عن تسمية الدول المعنية.
وفي أبريل، نفى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ خطط الحلف بشأن "التواجد القتالي في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن "العديد من حلفاء الناتو لديهم رجال ونساء يرتدون الزي العسكري في السفارات لتقديم المشورة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح في أكثر من مناسبة، إلى إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال إلى جانب كييف.