أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، أن العقوبات على كتيبة "نيتساح يهودا" هي خطأ ويجب علينا العمل على إلغاءه.
ونشر لابيد على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "أساس المشكلة ليس في المستوى العسكري إنما في المستوى السياسي".
وأضاف: "العالم يفهم ويعرف أن الوزير إيتمار بن غفير غير معني بقيام الشرطة بفرض القانون في الضفة الغربية. والوزير سموتريش لا يعارض الإرهاب اليهودي وشغب المستوطنين المتطرفين".
وتابع: "النتيجة هي مساس خطير بسمعة إسرائيل كدولة قانون وتدهور خطير إضافي بموقفنا الدولي".
ماذا نعرف عن كتيبة "نيتساح يهودا"؟
- تم إنشاء "نيتساح يهودا" حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر.
- تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال الحريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
- لا يتفاعل الجنود مع القوات النسائية بنفس القدر الذي يتفاعل به الجنود لذكور، كما يتم منحهم وقتا إضافيا للصلاة والدراسة الدينية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
- شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل، كذلك أدينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع عمر أسعد.
- نقلت إسرائيل الوحدة من الضفة الغربية في ديسمبر 2022، رغم أنها نفت أنها فعلت ذلك بسبب سلوك الجنود، ومنذ ذلك الحين خدمت الكتيبة في شمال البلاد.