كشفت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أن إيران أطلقت على إسرائيل ما يزيد على 330 مسيرة وصاروخا، خلال "الرد الإيراني" على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق.
فقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إيران أطلقت، خلال هجومها:
- 185 طائرة بدون طيار "مسيرة".
- 36 صاروخ كروز.
- 110 صواريخ أرض أرض.
- 5 ساعات استمر الهجوم الإيراني.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية هذه الأرقام وقالت "إيران أطلقت 185 طائرة مسيرة و110 صواريخ أرض-أرض و36 صاروخ كروز في هجومها على إسرائيل".
وكانت إيران شرعت في وقت متأخر من مساء أمس السبت في هجوم واسع النطاق، على أهداف داخل إسرائيل، في هجوم قالت صحيفة هآريتس الإسرائيلية إنه "أول هجوم تشن فيه طهران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل رغم عقود من العداء" بينهما.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الهجوم الإيراني على إسرائيل استمر نحو 5 ساعات".
وقال الجيش الإسرائيلي، أثناء الهجوم، إن غالبية الصواريخ التي أطلقت من إيران "تم اعتراضها خارج حدود إسرائيل ونواصل صد تهديداتها".
وذكرت مصادر إسرائيلية:
- 150 صاروخا أطلق من إيران باتجاه إسرائيل.
- تم اعتراض 99% منها من منظومات الاعتراض الصاروخية.
وصرح 3 مسؤولين أميركيين، لرويترز، بأن الجيش الأميركي أسقط عشرات الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل.
ونقل مراسلنا عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه تم اعتراض نحو 100 مسيرة إيرانية بعيدا عن الحدود من قبل سلاحي الجو الأميركي والبريطاني.
وكان مسؤول أميركي كبير قال لشبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية، إنهم يعتقدون الآن أنه سيكون هناك ما يتراوح بين 400 إلى 500 طائرة مسيرة وصاروخ سيتم إطلاقها على إسرائيل من العراق وسوريا وجنوب لبنان والحوثيين، ولكن سيتم إطلاق الجزء الأكبر من إيران.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تكلفة اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل "تقترب من مليار دولار".
وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على الوضع تحدثو لشبكة سي أن إن:
- اعترضت القوات الأميركية أكثر من 70 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه.
- كما اعترضت 3 صواريخ باليستية على الأقل خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل.
- قال أحد المسؤولين إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط. أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي على إسرائيل، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة.