تزايدت التكهنات مؤخرا بشأن خليفة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وخصوصا بعدما أطلقت وسائل إعلام رسمية على ابنته لقب "الشخصية العظيمة المرشدة".
وتداولت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تلميحا قويا يتعلق بخطط الزعيم كيم جونغ أون، واتخذت خطوة جريئة من خلال الإشارة إلى ابنته كيم جو أي على أنها "شخصية عظيمة مرشدة"، وهو مصطلح يستخدم حصريا لكبار القادة وخلفائهم.
وتشرف كيم جو أي، التي يُعتقد أن عمرها بين 10 و12 عاما، على التدريبات العسكرية مع والدها بين الحين والآخر، وهي إشارة يرى خبراء أنها قد تعني تحضيرها للقيام بدور قيادي.
ماذا نعرف عن كيم جو أي؟
• تعرّف العالم إلى كيم جو أي لأول مرة في عام 2022، عندما ظهرت إلى جانب والدها في اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، حسبما ذكرت صحيفة "ذا نيوزيلند هيرالد".
• كشفت المخابرات الكورية الجنوبية لاحقا أنها ابنة كيم جونغ أون.
• كان يُعتقد أن كيم جو أي هي الطفل الثاني لكيم، لكن كوريا الجنوبية قالت العام الماضي إنها "غير قادرة على التأكيد على وجه اليقين" بوجود الابن الأكبر الذي كان يعتقد وجوده في السابق.
• بعد إطلالتها الأولى في عام 2022، ظهرت كيم جو أي علنا خمس مرات بحلول أوائل فبراير من هذا العام.
• كانت كيم جو أي حاضرة بجانب والدها في الحفل الكبير للعام الجديد 2024 في ملعب "ماي دي".
• في بداية العام، قال جهاز المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي: "يبدو أن كيم جو أي هي الوريثة المحتملة، على الأقل في الوقت الحاضر، نظرا لظهورها العلني والمعاملة التي تتلقاها".
• الجهاز أضاف: "بما أن كيم جونغ أون لا يزال شابا ولا يعاني من أي مشاكل صحية كبيرة، ولأن هناك العديد من المتغيرات، فإننا نراقب الوضع عن كثب مع إبقاء كل الاحتمالات مفتوحة".
• في الآونة الأخيرة، ظهر الكوريون الشماليون وهم ينحنون أمام كيم جو أي في وسائل الإعلام الرسمية.
• ظهرت كيم جو أي مرة أخرى في 9 سبتمبر في عرض بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين ليوم تأسيس الجمهورية.
• في عرض عسكري أقيم مؤخرا، شوهد أقوى مسؤول عسكري في البلاد، المارشال باك جونغ تشون، وهو راكع أمام كيم جو أي.
• آهن تشان إيل، المنشق الذي تحول إلى باحث ويدير المعهد العالمي لدراسات كوريا الشمالية، قال إن هذا يشير إلى أنه "من شبه المؤكد" أن يتم إعدادها لتكون الزعيمة القادمة للدولة المسلحة نوويا.
• بحسب تشان إيل "يمثل باك الجيش الكوري الشمالي، وقد تعهد علنا بالولاء لكيم جو أي بالانحناء لها".
• فلاديمير تيخونوف، أستاذ الدراسات الكورية في جامعة أوسلو، قال إنه على الرغم من عدم وجود أي امرأة تقود البلاد من قبل، إلا أن "سلالتها المقدسة من قبيلة بايكتو من عشيرة كيم" يمكن أن تجعلها الأولى في منصب كهذا.
• ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن كيم جو أي لم تسجل في أي مدرسة في البلاد، وأنها تتعلم في البيت في بيونغيانغ.
• حسبما قالت الوكالة فإن ابنة الزعيم كيم تهوى ركوب الخيل والسباحة والتزلج على الثلج.