أعلنت موسكو، الجمعة، بأنها تصدّت لجميع محاولات المقاتلين الموالين لأوكرانيا السيطرة على أراض في مناطق تقع في الجانب الروسي من الحدود، بعد تزايد الهجمات هذا الأسبوع استباقا للانتخابات الرئاسية الروسية.
وقالت وزارة الدفاع: "على مدى الأيام الثلاثة الماضية، من 12 حتى 14 مارس، أحبط جنود من القوات المسلحة الروسية.. جميع محاولات المسلحين الأوكرانيين للتوغل في أراضي منطقتي بيلغورود وكورسك التابعتين لروسيا الاتحادية".
وأطلقت ميليشيات مؤيدة لأوكرانيا شكلها روس معارضون للكرملين حملوا السلاح دفاعا عن كييف سلسلة هجمات على مناطق حدودية هذا الأسبوع، معلنة سيطرتها على قرية تيوتكينو في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت وزارة الدفاع في بيانها: "تمّت استعادة السيطرة على القرية بالكامل"، ما يؤكد بأن القوات الروسية فقدت السيطرة عليها لفترة مؤقتة.
وجاءت الهجمات في وقت يتوقع بأن يمدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكمه بست سنوات إضافية نهاية الأسبوع في انتخابات يرى الكرملين بأنها ستظهر بأن البلاد بأكملها تدعم هجومه على أوكرانيا.